مهم جدا : كيف تميز بين الهاتف الأصلي و المقلد
مهم جدا : كيف تميز بين الهاتف الأصلي و المقلد |
تقوم شركة سامسونج بتصنيع عدة نسح ومواصفات ،فيقوم التاجر بإستيراد الهاتف سواء كان بمواصفات عالمية أو بموصفات ضعيفة ( المهم السعر والربح )،كما يقوم التاجر في معظم الحالات بإستبدال الكرتون والبطارية والشاحن والشاشة وبعض قطع الغيار ، و يستبدل بلد الصنع مثلا الصين عن طريق طباعة قطعة مكتوب عليها على أنه من فيتنام أو كوريا مثلا يلصقها خلف الهاتف،طبعاً هذا الجهاز مصنوع في الصين وهو معتمد من سامسونج ولكن لانه بعض الزبائن لا يعجبهم يقوم بتبديلها إلى فيتنام أو كوريا على حسب طلب السوق.
بات تقليد الأجهزة الذكية من هواتف وحواسيب لوحية أمرا شائعا هذه الأيام مع وجود كثير من الشركات الصغيرة التي تطمح لتقليد الكبيرة بأقل جهد ممكن مقابل تحقيق مكسب مادي كبير, وتعتبر شركتا سامسونغ الكورية الجنوبية وآبل الأميركية من بين أكثر الشركات التي يتم تقليد أجهزتها وبيعها على أنها أصلية.
والسؤال هنا هو كيف نميز كمستهلكين أو مستهلكين محتملين الجهاز المقلد عن الأصلي؟ ويزداد الأمر سوءا إن كانت عملية الشراء تتم عبر الإنترنت من بائع لم نتعامل معه من قبل، حيث يصعب التأكد من مصداقية البائع أو الجهاز.
إن أول خطوة يجب اتباعها هي التحقق من الطراز الذي ترغب بشرائه تماما، مستعينا بعدة مواقع إنترنت إن أمكن ذلك، ولأن هذه الخطوة ليست ضمانا أكيدا يجب عندها التحقق من ردود الأفعال (التعليقات أو الانطباعات) التي يتركها مستهلكون آخرون بشأن كل من المنتج (الجهاز) أو البائع الذي ستشتري منه.
الأمر الآخر هو البحث عن أي شيء مشبوه، مثلا هل ثمن الجهاز يبدو رخيصا جدا؟ فإن كان كذلك، فإن هناك احتمالا كبيرا أن يكون الجهاز مقلدا، لأنه إن كان رُخص الجهاز يبدو أنه أبعد ما يكون حقيقيا، فعلى الأرجح أنه كذلك.
إن كانت كل العلامات السابقة تبدو جيدة واشتريت الجهاز، فإن أول شيء يجب فعله عندما تتسلمه أن تتفحص العبوة التي تغلف الجهاز، هل تبدو أصلية؟ هل تتضمن "الباركود" الضروري، ورقم "IMEI" الخاص بالهاتف مطبوعا عليها؟ هل توجد أخطاء إملائية؟ وذلك لأن الشركات الكبرى المصنعة للأجهزة لا تخطئ في كتابة أسمائها أو رقم الطراز.
وعند فتح العبوة، عليك فحص ضوء "إل إي دي" (LED) المصاحب لكاميرا الهاتف، وذلك لأن النسخ المقلدة عادة ما تستخدم ضوءا أصفر للغاية.
أما عند تشغيل الجهاز، فعليك مرة أخرى التحقق من وجود أخطاء إملائية في شاشة الإقلاع وما شابهها، كما أن الأجهزة المقلدة عادة ما تملك شاشات أقل جودة من الأصلية، وذات كثافة نقطية (دقة) منخفضة، مما يعني أن الكتابة لن تظهر فيها حادة أو أن الألوان لن تكون سليمة تماما.
التقليد المتقن
ورغم أن النتيجة الإيجابية بعد كل ما ذكر قد تدل على جهاز أصلي، لكن ماذا لو كان لدينا نسخة مقلدة جيدا لدرجة كبيرة وأردت التيقن؟ عندئذ عليك بفحص الجهاز بالاستعانة ببرامج خاصة، وفي هذه الحالة هناك برنامج يدعى "أنتوتو أوفيسر" (AnTuTu Officer)، والآخر يدعى "سي بي يو-زد" (CPU-Z).
أما الأول فيفحص "تحت جلد" الجهاز -على حد قول موقع "أندرويد هيدلاينز" المعني بأخبار أندرويد، بعد تثيبت التطبيق على الجهاز من متجر غوغل بلاي، وتشغيله يطلب منك فتح موقع y.antutu.com على أي جهاز آخر حيث سيظهر على الصفحة صورة "رمز الاستجابة السريع" (QR) وعليك أن تجري مسحا للرمز باستخدام كاميرا الجهاز المراد فحصه، وبعد ذللك، سيحتاج التطبيق عدة ثوان لإجراء اختبار ويعلمك إن كان الجهاز نسخة أصلية أم مقلدة.
أما تطبيق cpu-z الذي يقدم معلومات عديدة قيمة عن الجهاز، فعند تثبيته من متجر غوغل بلاي وتشغيله، يجب التوجه إلى علامة التبويب الثانية التي تحمل اسم "النظام"، وفيها ستجد "طراز" الجهاز الذي اشتريته، وعندها يمكنك التحقق إن كان هو المطلوب أم لا.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه عند فحص جهاز مستعمل الذي ربما أجرى له مالكه القديم عملية "فك تشفير" (Rooting) أو كان يعمل بنسخة ROM معدلة فإن النتائج من التطبيقين المذكورين لن تكون دقيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق