نشرت دراسة جديدة في مجلة "ساينس" Science في 28 شتنبر 2020، أفاد
فريق بحثي فرنسي، أنهم حددوا الصخور الفضائية مصدر هذه المياه، وأن كوكبنا
كان مبتلا منذ تشكله.
وقد أشارت هذه إلى أنه قام الباحثون، من مركز "البحوث البتروغرافية
والجيوكيميائية CRPG ، CNRS" بجامعة لورين، (Centre de Recherches
Petrographiques et Geochimiques)، بتحليل 13 نيزكا مختلفا من نوع "كوندريت
الإنستاتيت" (Enstatite Chondrites)، وهي فئة معروفة بأنها تشبه الصخور
الفضائية التي اندمجت لتشكل الأرض منذ أكثر من 4.5 مليار سنة.
وجد
الباحثون، أن هذا النوع من الصخور يحتوي على الكثير من الهيدروجين، وهي إشارة
إلى أن كوكبنا لم يولد جافا، حيث تشير حسابات الفريق إلى أن الصخور التي شكلت
الأرض كانت تؤوي ما لا يقل عن 3 أضعاف كمية المياه التي تحتفظ بها محيطات
الكوكب الحالية.
تقول مؤلفة الدراسة لوريت بياني "يظهر اكتشافنا
أن اللبنات الأساسية للأرض ربما تكون قد ساهمت بشكل كبير في مياه الأرض..
كانت المواد الحاملة للهيدروجين موجودة في النظام الشمسي الداخلي في وقت
تكوين الكوكب الصخري، على الرغم من أن درجات الحرارة كانت مرتفعة للغاية بحيث
لا يمكن للماء أن يتكثف".
وقد علقت آن بيسلير، الباحثة في "مركز
جونسون للفضاء" (Johnson Space Center) التابع لوكالة "ناسا" (NASA) في
هيوستن، في مقال مصاحب في العدد نفسه من مجلة "ساينس"، قائلة "ربما جاءت
مياه الأرض
ببساطة من المادة السديمية التي نشأ منها الكوكب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق