التكنولوجيا : يمكن أن تعزز حياتك المهنية

 التكنولوجيا : يمكن أن تعزز حياتك المهنية

 حتى لو كنت من المتشككين في التكنولوجيا ، عليك أن تعترف بأن العالم الحديث ومعظم جوانب حياتك تتأثر بالتكنولوجيا ، بما في ذلك حياتك المهنية. لتحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا المتاحة لك ، إليك دليل شامل للطرق التي يمكن من خلالها استخدام التقنيات المتطورة لمساعدتك على الازدهار في العالم الاحترافي.

 1* درجات عبر الإنترنت:

 الخطوة الأولى التي يفكر معظم الناس في اتخاذها عندما يبدأون للتو في مسار حياتهم المهنية هي اكتساب المؤهلات المناسبة لوظيفة أحلامهم. على الرغم من أن الالتحاق بالجامعة التقليدية لا يزال هو الخيار الأكثر شيوعًا ، إلا أن عددًا متزايدًا من الطلاب يقرر الآن الدراسة للحصول على شهادتهم عن بُعد ، وقد بدأوا في العثور عليها أكثر قيمة. من أجل القيام بذلك ، يتم إجراء جميع الدراسة والتقييمات من خلال بوابة رقمية حيث يمكنك الوصول إلى جميع الموارد التي تحتاجها لتحقيق النجاح. يمكن الحصول على معظم دورات الدرجات العلمية الشائعة على أساس رقمي ، بما في ذلك برامج الممرضات على الإنترنت. يمكن أن تساعدك هذه على تعزيز حياتك المهنية من خلال السماح لك بالدراسة والعمل في نفس الوقت.

 2* مجموعات الشبكات الرقمية:

 يتم الآن تأمين عدد متزايد من الوظائف من خلال الشبكات. ومع ذلك ، لا يستطيع الجميع حضور أحداث الشبكات الرقمية ، خاصة أثناء جائحة فيروس كورونا الحالي. إذا كنت غير قادر على حضور أحداث التواصل ، فهذا لا يعني أن حياتك المهنية يجب أن تتوقف. في الواقع ، هناك العديد من مجموعات التواصل والفعاليات التي تعمل على مدار العام في المنتديات الرقمية. وتشمل هذه الأحداث والمؤتمرات Zoom حيث يمكنك تعلم مهارات جديدة والاستماع إلى أحدث الابتكارات في مجال عملك. سيسمح لك التواصل عبر منصة رقمية بمقابلة محترفين آخرين على المستوى الوطني ، مما يضمن أنك ستتمكن بسهولة من العثور على مرشد أو فرص العمل بغض النظر عن المكان الذي تعيش فيه أو ظروفك الحالية.

 3* تطبيقات إدارة الوقت:

 تعد المهارات اللينة أحد أهم العناصر التي يمكن أن تؤثر على قدرتك على تحقيق الوظيفة التي تحلم بها ، مع كون إدارة الوقت على رأس قائمة المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل. يمكن أن يساعدك امتلاك مهارات جيدة في إدارة الوقت على ترك انطباع أول جيد ، ويمكن أن يساعدك على الوفاء بالمواعيد النهائية وضمان عدم تفويت أي اجتماع مرة أخرى. ومع ذلك ، يتمتع بعض الأشخاص بمهارات إدارة وقت أفضل من غيرهم. للتأكد من أن افتقارك لهذه المهارة لا يؤثر على حياتك المهنية ، يجب عليك تنزيل تطبيق إدارة الوقت أو التقويم الذي يمكنك من خلاله تعيين تذكيرات ومواعيد نهائية. سيضمن ذلك أنه يمكنك حضور المقابلات في الوقت المحدد ، والوفاء بالمواعيد النهائية لتقديم الطلبات ، والتفوق عندما تحقق في النهاية منصب أحلامك.

4* مواقع البحث عن الوظائف:

 يوجد الآن المزيد من المعلومات أكثر من أي وقت مضى حول الوظائف المحتملة عبر الإنترنت ويمكن أن يساعدك ذلك في معرفة أفضل مسار تحتاج إلى اتخاذه لتحقيق مهنة أحلامك. ومع ذلك ، فإن الإنترنت ليس مصدرًا للمعلومات فحسب ، بل يمكنك أيضًا استخدام هذه المنتديات الرقمية للتقدم للوظائف عبر الإنترنت. على سبيل المثال ، هناك العديد من مواقع البحث عن الوظائف والتطبيقات التي يمكن أن ترسل لك تنبيهات حول الوظائف التي قد تهمك. ليس هذا فقط ، ولكن يمكنك استخدام منصات الوسائط الاجتماعية مثل LinkedIn للتواصل مع المحترفين وحتى العثور على فرص عمل قد تكون مناسبة لمجموعة مهاراتك وأهدافك.

5* تكنولوجيا الهاتف النقال:

 تعد تقنية الهاتف المحمول مفيدة في معظم جوانب حياتك حيث يقوم العديد من الأشخاص بتخزين حياتهم كلها على هواتفهم المحمولة. ومع ذلك ، يمكن لتكنولوجيا الهاتف المحمول تحسين مسار حياتك المهنية بسرعة فائقة. هذا لأن تقنية الهاتف المحمول تتيح لك الوصول إلى الكثير من التطبيقات التي يمكنك استخدامها للتواصل مع زملائك في مكان العمل وحتى أداء العمل في المنزل أو أثناء التنقل. سيمكنك هذا من القيام بالعمل الشاق الإضافي الذي تحتاجه عندما تبحث عن عرض ترويجي ويمكن أن يساعدك أيضًا على ضمان أنك لن تفشل أبدًا في الوفاء بالمواعيد النهائية لمشروع مديرك.

 6* تطبيقات مؤتمرات الفيديو:

 أثناء الوباء ، ربما بدا إجراء مقابلة وكأنه هدف مستحيل. ومع ذلك ، مع مجموعة متنوعة من برامج مؤتمرات الفيديو المتوفرة الآن (مثل Skype و Zoom) ، يمكنك التقدم للوظائف في جميع أنحاء البلاد وحتى في جميع أنحاء العالم. يمكن أن تسمح برامج مؤتمرات الفيديو بإجراء المقابلات والمناقشات عن بُعد ، مما يعني أنك لست مضطرًا حتى إلى الانتقال إلى موقع وظيفتك الجديدة المحتملة من أجل مقابلة أصحاب العمل المحتملين. يمكن أن يكون هذا خيارًا رائعًا لأولئك الذين يتطلعون للانتقال إلى وظائفهم ، لكنهم غير قادرين على تأمين سكن حتى يعثروا على وظيفة في المنطقة التي ينتقلون إليها.