نوبل تحت المجهر مدونة حكيم الحديثة

نوبل تحت المجهر

نوبل تحت المجهر

شارك المقالة

نوبل تحت المجهر

نوبل تحت المجهر
نوبل تحت المجهر

 يعتبر ألفريد نوبل ، الأب الروحي لجائزة نوبل هو الصناعي السويدي ومخترع الديناميت، ألفريد نوبل. إذ قام السويدي نوبل بالمصادقة على الجائزة السنوية في وصيته التي وثّقها في (النادي السويدي - النرويجي) في 27 نوفمبر 1895.

الجائزة هي عبارة عن شهادة وميدالية ذهبية ومبلغ مالي. منذ سنة 1901 تحددت الجائزة المالية بخمسة ملايين كرونة (ما يعادل مليون دولار) . واذا حصل أكثر من شخص على الجائزة في نفس المجال يتم تقسيم المبلغ عليهم ولا يشترط أن يقسم بالتساوي.

لقدا كان التساؤل الخاص بأحقية حصول شخص بعينه دون آخر، أو مشاركة شخص ما في الجائزة مع آخرين ، هو الجدل أكثر شعبية في مجال جائزة نوبل ، و في هذا السياق نذكر حادثة  ماري كوري، التي كان لها دور واضح وقوي في اكتشاف الظاهرة الإشعاعية، رغم ذلك حيث كانت الترشيحات الخاصة بالجائزة سنة 1903 لبيير كوري -زوجها- مع أنطوان هينري بيركريل، بينما لم يذكر أحد دور ماري في خطاب الترشيح، وكان كل من وقّعوا على خطاب الترشيح يعرفون دور كوري في الفيزياء الخاصة بالنشاط الإشعاعي، بل إن أحد الموقّعين هو نفسه جابرييل ليبمان الذي قرأ أحد مقالاتها على جمعية العلوم، لكن رغم ذلك كان فقط يعتقد أنها "طالبة شابة فقيرة"، ولم تتراجع لجنة نوبل إلا حينما تدخّل عالم رياضيات مشهور يُدعى جوستا ميتاج ليفلر بالضغط على لجنة الترشيحات وأخبر بيير -زوجها- بالموقف فرفض ذلك وقال إنه لن يستلم الجائزة إلا بوجود ماري، ورغم ذلك لم تحصل ماري إلا على رُبع الجائزة فقط.

كما كانت إحدى أهم حالات الجدل الحديثة المتعلقة بمشكلة جائزة نوبل مع النساء ذات علاقة بالفيزيائية الفلكية البريطانية جوسلين بيل بورنيل3 التي كانت باحثة دكتوراه في جامعة كامبريدج حينما اكتشفت، لأول مرة، نوعا من النجوم النيوترونية النابضة راديويا، سميت بعد ذلك البلسارات (Pulsars)، ثم استشارت مشرف البحث الخاص بها أنتوني هيويش، وتم تأكيد الاكتشاف فيما بعد ونشره في بحث مشترك، لكن في سنة 1974 حصل هيويش مع رفيقه مارتين رايل على نوبل في الفيزياء عن اكتشافهما للبلسارات مما أثار حالة من الجدل في الوسط العلمي حول أحقية بورنيل بالمشاركة في الجائزة.
نوبل تحت المجهر
نوبل تحت المجهر

قد يبدو للبعض أن لجنة نوبل تنفذ، فقط، ما أراده ألفريد نوبل في وصيته الخاصة بالجائزة، لكن ذلك ليس صحيحا، لقد طلب نوبل إعطاء الجائزة لشخص واحد ثم عدلت اللجنة ذلك ليصبح ثلاثة أشخاص ، فهل أصبحنا في حاجة إلى نوبل جديدة؟














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان

Mohon Aktifkan Javascript!Enable JavaScript

يمكنكم الانضمام الى متابعينا في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي للتوصل بكل جديد مدونة حكيم الحديثة في مختلف المواضيع الإجتماعية اليومية

أحدث الأخبار الإقتصادية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

في الموقع الان