تجارب مغربية فاشلة مدونة حكيم الحديثة

تجارب مغربية فاشلة

تجارب مغربية فاشلة

شارك المقالة

تجارب مغربية فاشلة

تجارب مغربية فاشلة
تجارب مغربية فاشلة
التعليم:
بذلت مجهودات في سياق المثياق الوطني للتربية و التكوين ، لكن النتيجة هي الفشل ، فحاول المسؤولون  تدارك الفشل بإطلاق مبادرة المخطط الاستعجالي (اصلاح الاصلاح)؛ فإن الواقع التعليمي والتربوي لا يزداد إلا تدهورا وبعدا عن الأهداف التي رسمت له فجر الاستقلال (تعميم التعليم، تجويد التعليم، تعريب التعليم، مغربة الأطر).

لكن واقع الحال  يؤكد  أن تلاميذتنا مستهدفون بمخطط تشرف عليه  لوبيات تعمل بشكل حثيث على تحريف فكر التلميذ وسلوكه، وتصيب قوته الإدراكية والتربوية بشلل رباعي؛ يجعلها معطلة عن الاستفادة من برامج الإصلاح التي كان بإمكانها أن تؤدي دورها لو وجدت أرضية صالحة ، لكن المشكل أن هذه الأرضية "إنما هي قيعان لا تنبت عشبا ولا كلأ.

وما مثل مخططات الإصلاح في إطار هيمنة اللوبيات المذكورة؛ إلا كمثل محرك عالي الجودة يتم وضعه في سيارة مدمرة غير صالحة للاستعمال.
الرياضة:

يبدو الاخفاق الرياضي المغربي بارزا لكل متتبع للمجال الرياضي ،ابتداء من كرة القدم التي تعتبر قاطرة كل الرياضات إلى ألعاب القوى إلى كرة اليد، كرة السلة…. باختصار إلى كل الرياضات الجماعية والفردية. 

تجارب مغربية فاشلة


تعددت التفسيرات عن سبب هذا الفشل الذريع، لكن السبب بسيط  أننا مازلنا نحيا ونعيش في عالم الهواية. فنحن بلد من العالم الثالث، من حقه أن يحلم بأنه أفضل بلد إفريقي وعربي، وبالتالي يستطيع أن يقارع الدول المتقدمة أو الرائدة في مجالات رياضية معينة بشبابه الطموح والفذ. لاأحد يمكن أن يلوم وطنا يحلم أن يشار إليه باحترام وسط كل هاته البلدان، لكن اللوم يبدأ عندما تحاول أن تقارع هذه البلدان بواسطة الصدفة ، وليس لدينا سياسة رياضية واضحة، نعتمد على الصدف لنسرق لحظات من الفرح الزائف الذي سرعان ما تليه سنوات من الخيبات المتوالية، وسبب الأزمة أيضا معروف، والمسؤولون عنه معروفون.

و الفشل يتمظهر في انجازاتنا:

- الفوز بكأس إفريقيا مرة واحدة في تاريخ مشاركات المغرب

- ميداليات ذهبية في الأولمبياد إذا ماقارناها بإنجازات السباح الأمريكي “فيلبس” لوحده نستطيع أن نحس بحجمنا الحقيقي في العالم.

- أربع مشاركات في كأس العالم تبقى مشاركة 1986 الأفضل فيه

- الفشل في تنظيم كأس العالم أكثر من أربع مرات

‪-‬ أبطال في الملاكمة والرياضات الحربية أغلبهم رفعوا راية الوطن وهم مغتربون، بل منهم من غامر بحياته عن طريق الهجرة السرية، ثم عاد بطلا تم الاحتفاء به بعد أن نحت الصخر من أجل رفع راية الوطن.أي أن لادخل للسياسة الرياضية المغربية في هاته النجاحات. كرة المضرب التي غاب عنها البريق سنين عددا.

ولنقس على ذلك باقي الرياضات المغربية من رياضات جماعية أو فردية.
 الاقتصاد :
إن الواقع يكشف بالملموس فشل النموذج التنموي، مشيرا إلى أن كل ما يتوفر اليوم هو ما أسماه اقتصاد الحرمان.فالتنمية لا حدود لها فهي  سيرورة شاملة تمشي وفق مسارين، الأول طويل الأمد، والآخر فوري لا ينتظر الغد ، وضعف اقتصاد بلادنا ليس وليد أحداث ما بعد ثورات الربيع العربي، ولكنها ناتجة عن مشكلات مزمنة، من أبرزها ضعف الناتج، والخلل الذي يعتري الموارد البشرية، وتفشي الفساد.

عدم تقدم المغرب مقارنة بعدد من الدول التي تمتلك نفس الامكانات ناتجة أساسا عن عدم امتلاك استراتيجية حقيقية لتحقيق النهضة. وشدد بنعلي، في حديث للتجديد، أن المغرب بالرغم من أنه سجل بعض التحسن في المؤشرات الماكرو اقتصادية وكذلك إطلاق عدد من الأوراش الكبرى الخاصة بالبنية التحتية، إلا أن المغرب فشل في ربط سياسة التنمية الاقتصادية بالمجال الاجتماعي.

ضعف اقتصاد المغرب ليس وليد أحداث ما بعد ثورات الربيع العربي، ولكنها ناتجة عن مشكلات مزمنة، من أبرزها ضعف الناتج، والخلل الذي يعتري الموارد البشرية، وتفشي الفساد  ،و بالرغم من الإصلاحات الهيكلية، فشل الاقتصاد المغربي إلى حد كبير في تحسين كفاءته.

الفشل صار سمة و طبيعة مغربية ألفها المغاربة شيبا و شبابا .فهل ستغير الازمنة القادمة هذه السمة أم أن تغيير الحال من المحال؟








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان

Mohon Aktifkan Javascript!Enable JavaScript

يمكنكم الانضمام الى متابعينا في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي للتوصل بكل جديد مدونة حكيم الحديثة في مختلف المواضيع الإجتماعية اليومية

أحدث الأخبار الإقتصادية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

في الموقع الان