سفينة تيتانيك
سفينة تيتانيك |
قصة محزنة مأساوية دراماتيكية تتجلى فصولها في غرق سفينة ضخمة بأغلب ركابها حضرت فيها كل عناصر القصة المثيرة المشوقة من حوارات وأشحاص وامكنة وزمان وابعاد مختلفة فمهندس السفينة توماس اندروز يتحدى القدرة الإلهية حينما يقول متباهيا امام حشد من الرأسماليين ولا الله يستطيع إغراقها يجتمع في هذه السفينة الرهيبة عابرة القارات أزيد من 2000 شخص من طبقات مختلفة بورجوازيون ملاك الأراضي الفلاحية والمصانع أمراء لصوص نشالون قطاع طرق مهاجرون مقامرون أصحاب الحرف نخبة من المجتمع الأوربي.
أنشئت السفينة العملاقة التي أطلق عليها أسم "تيتانيك" أي المارد سنة 1912م وبدأت أولى عمليات بنائها سنة 1907 وسبقتها دعايات إعلامية واسعة في كل صحف العالم وبالأخص في أوربا، وكانت تعد أكبر سفينة بحرية وأقواها، إذ كانت لها ثلاث مزايا لم تكن لغيرها، وهي كبر حجمها وعدم قابليتها للغرق -حسبما نظريات فيزيائية ورياضية دقيقة- والفخامة البالغة فهي اشبه بقصر عائم، هي أكبر سفينة شهدها العالم إلى ذلك الوقت ، حيث بلغ وزنها من الأطنان 52310، وطولها 882 قدماً، وعرضها 94 قدماً، وكان ارتفاعها يعادل ارتفاع مبنى يتكون من أحد عشر طابقاً.
طول السفينة المسجل 259,909 متراً .
الطول الكلي للسفينة131ر269 مترا .
العرض 201ر28 مترا .
العمق 171ر18 مترا .
الحمولة الكلية المسجلة 46326
الحمولة الصافية المسجلة 21831
القدرة المحركة الكلية 46000 حصان عند سرعة قدرها 21 عقدة (العقدة تساوي ميل بحري مقطوع في الساعة والميل البحري يساوي ما يقارب 85ر1 كيلومتر).
- عدد ركاب الدرجة الأولي 735 راكب.
- عدد ركاب الدرجة الثانية 674 راكب.
- عدد ركاب الدرجة الثالثة 1026 راكب.
- السعة الإجمالية لعدد الركاب على سطح السفينة 2435 راكب.
- عدد أفراد الطاقم 885 فردا.
- سعة زوارق الإنقاذ والنجاة الإجمالية على سطح السفينة بعدد 20 زورقا بسعة 1178 فردا. أي أقل من نصف عدد الركاب والطاقم.
صممت تصميما غريباً فيه جميع ماأمكن تصوره من الاحتياطات الواقية من غرقها، أو إصابة أحد من مهرة الربابنة والملاحين، وكان إبحارها في أول رحلة لها من ميناء "كوين ستون" بانجلترا يوم الأربعاء 10\ أبريل من عام 1912 م، حيث اجتمعت الجماهير لمشاهدة أول رحلة تنطلق بها في البحر، لتعبر المحيط الأطلسي من بريطانيا إلى الولايات المتحدة، وودعت بعزف الموسيقى في وسط هتاف المودعين والمسافرين والمتفرجين.
حصول الكارثة:
كارثة سفينة التيتانيك التي ابتلعها المحيط وابتلع 1552 شخصاً من ركابها وطاقمها ما كانت لتحدث لولا خطأ بسيط هو: غياب مفتاح صغير نسي أحد بحارتها تسليمه. فكانت النتيجة اصطدامها بجبل من الجليد أدى إلى غرقها.
يذكر ديفيد بلير, القبطان المساعد على التينانيك في تحقيق أجري معه أنه كان على متن السفينة التي وصفها الخبراء بأنها غير قابلة للغرق عندما أقلعت من بلفاست إلى ساوث هامبتون, وفي ميناء ساوث هامبتون قررت شركة وايت ستار الملاحية التي تملك التيتانيك إجراء حلقة تنقلات بين قباطنة سفنها ونقل قبطان مساعد أكثر خبرة من ديفيد بلير إلى التيتانيك, ولم يكن الرجل سعيداً بهذا القرار, فقد كان يتمنى أن يكون ضمن طاقم تلك السفنية في رحلتها الأولى من ساوثهامبتون إلى نيويورك, ولذلك أرسل بطاقة بريدية إلى شقيقة زوجته يقول فيها: انتقلت إلى سفينة أخرى, والتيتانيك كما لابد تعرفين, لا تجارى,, إنها سفينة رائعة, وأشعر بالإحباط وخيبة الأمل لأنني لن أكون على متنها في رحلتها الأولى إلى نيويورك.
وفي غمرة إحباطه واضطرابه, التحق ديفيد بالسفينة الجديدة,أوليمبيك, ونسي مفتاح غرفة مناظير التيتانيك في جيبه.
وأقلعت السفينة من ساوثهامبتون بثقة مطلقة, ولم يفطن قباطنتها إلى المناظير, فقد كانوا يرون أن السفينة آمنة بشكل مطلق, وغير قابلة للغرق, يضاف إلى ذلك أن ديفيد بلير, المسؤول عن غرفة المناظير غير موجود, ولو كان موجوداً لمارس صلاحياته. وبعد يومين اصطدمت السفينة بجبل جليد تحت مياه الأطلسي وغرقت في مياه جليدية شديدة البرودة أدت إلى التعجيل بوفاتهم , وتحول ما يزيد على 1522 شخصاً من ركابها وملاحيها إلى غرقى ميتين, وقد ذكر فريد فليت, أحد الناجين من كارثة التيتانيك أنه لو كان مفتاح غرفة المناظيرموجوداً لنجت السفينة من موعدها مع القدر, إذ من دون المفتاح لا يمكن دخول غرفة المناظير, ومن دون المناظير كان من المستحيل رؤية جبل الجليد وتجنب الاصطدام به, وعندما رأى قبطان السفينة الجبل وأحس باصطدام السفينة به كان الوقت قد فات وحدثت الكارثة.
كان معظم المسافرين داخل حجراتهم ، في هذه الليلة الباردة بل أن الكثيرين منهم كانوا قد استغرقوا قي النوم ، فلم يكن مستيقظا في ذلك الوقت سوى بعض الرجال الذين كانوا يدخنون السجائر في الغرفة الخاصة لذلك من الدرجة الأولى ، بعد تناولهم وجبة العشاء وبعد انصراف زوجاتهم إلى حجرات النوم ، ولم يكن صوت هذا التصادم مسموعا لهم إلا بدرجة خافته للغاية ، فقام اثنان منهم واتجها إلى ظهر السفينة لمعرفة سبب هذا الصوت الخافت ، وتبعهما بعد ذلك آخرون ، ومن الغريب انهم جميعا لم يبدوا أي اهتمام ، فلم يبالوا إلا بمشاهدة جبل الثلج والقطع المتناثرة منه على ظهر السفينة ، ثم عادوا جميعا بعد ذلك لما كانوا فيه ، فمنهم من عاد ليكمل لعبته المسلية ، ومنهم من عاد لتدخين السجائر وتتناول المشروبات ، كما دخل بعضهم حجراتهم الخاصة ليخلدوا للنوم ويقول ديفيد بلير إنه احتفظ بالمفتاح, بعد غرق السفينة, كتذكار, ثم أعطاه إلى ابنته التي سلمته بدورها إلى جمعية الملاحين البريطانيين العالمية في الثمانينات, وهو معروض حالياً, إلى جانب البطاقة البريدية التي أرسلها ديفيد إلى شقيقة زوجته للبيع في مزاد علني بسعر مبدئي يصل إلى140 ألف دولار.
ماساة تايتنك اذهلت الجميع منذ ان غرقت مع 1,500 شخص بين مسافر و افراد طاقمها عام 1912 .تُروى حكايات عنها أكثر مما حكاها عنها فيلم تيتانيك لجيمس كاميرون مفادها أن بعض الناس الذين كانوا ينوون امتطاءها تراجعوا آخر الأمر بفعل أحلام مزعجة راودتهم وتوجسوا شرا من ركوبها وعدلوا عن رأيهم في آخر الأمر
في بداية ثمانينات القرن العشرين اعد العالم روبرت بولارد حملة لاستكشاف الحطام بالرغم من صعوبات العمق و تحديد موقعه ، مستخدما غواصة الابحاث الفين و آلى يتحرك عن بعد مخصص للاستخدام تحت الماء واصبح اول انسان بعد اكثر من 70 سنه يرى الحطام العملاق الملئ بالصدأ تحت امواج المحيط الاطلسي الشمالى
اسرار تايتنك تدل على الاحداث التى ادت الى غرقها مستخدمه لقطات و صور من الرحله الملعونه الاولى و تتبعها دكتور بولارد سعيد الحظ عبر الخطوات التى ادت الى الاكتشاف و كما هى العاده لناشيونال جيوجرافيك الصور كانت ممتازة بالرغم من صعوبتها مع حجم الفين الصغير اللقطات الاولى لداخل تايتنك كانت خلابه خاصة حينما يتناسب مع اللقطات الماخوذة و الحماس لبولارد و فريقه كان معدى الروح و البهجة المتعلقة بالكشف سيتم ملاحظتها و سيتذكر المشاهد ان العالم مازال ملئ بفرص كثيره للمغامرة.
-غادرت السفينة تايتانيك ميناء ساوث هامبتون بجنوب المملكة المتحدة البريطانية يوم 10 إبريل عام 1912
-اتجهت إلى ميناء شوربيرج بفرنسا بعد حوالي ستة ساعات من الإبحار وصلت في نفس اليوم.
-غادرت ميناء شوربيرج متجهة الي ميناء كوينز تاون بأيرلندا في نفس اليوم بعد أن مكثت حوالي ساعتين.
- وصلت إلى ميناء كوينز تاون حوالي ظهر يوم 11 إبريل عام 1912.
-غادرت ميناء كوينز تاون متجهة إلى ميناء نيويورك الساعة الواحدة والنصف ظهراًمن نفس اليوم.
-تاريخ الغرق Titanic founderedكان الساعة 20ر2 بعد ظهر يوم 15 إبريل عام 1912.
- تاريخ كشف وتحديد موضع الغرق كان يوم أول سبتمبر عام 1985 وتم وجود واكتشاف الحطام في موقع يبعد حوالي 5ر2 ميل بحري عن سطح المحيط وكان ذلك عن طريق مجموعة بحثية مشتركة من الفرنسيين والأمريكيين.
-إجمالي عدد الركاب والطاقم في رحلة المغادرة من ميناء كوينز تاون بأيرلندا 2238 فردا.
- عدد المفقودين في حادث الغرق 1523 فردا. بينهم 815 راكبو688 فرد طاقم أي أن عدد الناجين من هذا الحادث هو 715 شخصا فقط بين طاقم وركاب، أي أقل من 32% من مجموع المتواجدين علىسطح السفينة.
خرج بعضهم بثياب النوم واستعدوا لاجتياز المشكلة بسترات النجاة، ثم أخذوا يتدفقون إلى قوارب النجاة تحت تعليمات الكابتن سميث، الذي أمر بإخلاء السفينة من النساء أولا على أن يذهب الرجال بعد ذلك إلى قوارب النجاة إذا ما توفرت لهم، في حين أن بعض الركاب لم يرد الانتقال إلى قوارب النجاة الصغيرة لأنهم يحسون بأنهم في أمن وهم على ذروة ذلك الطوع الشامخ المكين، غير أن منهم من كان مدركاً أن الكارثة الماحقة قد أحاطت بهم، واضطرب الأمر واختلف الرأي.
فمن الركاب من كان متماديا إلى أن اضطر البحارة إلى إلقاء قوارب النجاة في الحر وهي غير ممتلئة عن آخرها، والوقت كان أضيق من المجادلة في الرأي والبسط في المشورة، وقد وجد ركاب الدرجة الثالثة -وهم الفقراء الذين كانوا يقيمون في الحجراتالسفلى من السفينة – أنفسهم آخر من يصل إلى تلكم القوارب، ومنهم من ظل منتظرا ما يأتي به القدر في أسفل السفينة، مع إدراكهم هول المحنة التي أحاطت بهم.
وفي وسط هذا الاضطراب وقد سقطت على رؤوسهم المحنة بثقلها حرص عامل اللاسلكي بالسفينة أن يكرر نداءات الاستغاثة التي وجدت سبيلها إلى بعض السفن التي كانت بعيدة عنها فلم تتمكن من تفعل شيئا، بينما كان الأمل يدغدغ أحلامهم في وصول هذا النداءات إلى سفينة أخرى ما كان بينهم إلا عشرة أميال فقط وهي "كاليفورنيان"، فما أقربها إلى أن يتحقق بها أملهم المرجو، ولكن القدر الغالب حال دون ذلك، إذا لم يصلهم شيء من تلك النداءات المتكررة على رغم قربها منهم، فقد حال القدر المحتوم بين تلك النداءات المتوالية ووصولها إلى عامل اللاسلكي بالسفينة "كاليفورنيان"؛ الذي قام بإغلاق جهازه بعد أن عسعس الليل الداجي، وخيم على من في السفينة النوم بأوزاره، وكان كسائر الركاب بحاجة إلى أن يأخذ قسطا من الراحة ويتسلم للنوم العميق
أشهر رسم لغرق السفينة العملاقة تيتانيك للرسام الواقعي ويلي ستوور |
غرقت في رحلتها الأولى على الرغم من قيام مصممها ومعه مجموعة من المهندسين البريطانيين من عمل حسابات نعرفها نحن الآن باسم حسابات التغريق وفيها يتم دراسة تقسيم السفينة إلى أجزاء وعنابر بأطوال مسموحة، أي تحديد أطوال العنابر التي حال امتلاؤها لمياه البحر فإنها لن تغرق. إلا أن ما حدث في هذه الباخرة إنما هو شيء جدير بالدراسة وإلقاء الضوء عليه.ترك الربان عجلة القيادة إلى ضابط أول السفينة، حيث كانت قد اقتربت كثيراًمن ميناء الوصول وعلى بعد سويعات قليلة من ميناء نيويورك وذلك حتى يتمكن من تقديم واجب الضيافة والحفاوة بكبراء القوم من ركاب السفينة، وكانت هذه هي بداية النهاية.إذ ما أن تبين للضابط الأول وجود هالة من السواد تنبئ عن وجود جبل من الجليد في طريق الإبحار وتبعد عن مقدمة السفينة آنذاك بمسافة حوالي ثمانية أميال بحرية حتى أعطي القرار الخاطئ بإصداره الأوامر بتحويل وتغيير مسار السفينة فجأة من قيمة الصفر إلى أقصى قيمة لوضع الدفة مما نتج عنه إجهادات عصر فجائية للبدن نتج عنها حدوث شرخ بسطح السفينة والذي هيأت الظروف له الانتشار بسرعة الصوت في المادة مما أدى إلى إنشطار السفينة إلى جزئين غرق الجزء الأمامي منها في التو وفي اللحظة بينما ظل الجزء الخلفي يقاوم الغرق لمدة حوالي ساعتين ونصف الساعة كانت كافية لإنقاذ أقل من نصف عدد الركاب بينما غرق جميع من كانوا جهة المقدم من السفينة.وغرقت السفينة في مياه المحيط في المسافة بين سواحل نيويورك وكندا، وقد ظن البعض خطئا أن السفينة قد ارتطمت بجبل من الجليد مع أن موضع غرقها كان يبعد عن أقرب جبل للجليد في المنطقة بقيمة تقدر بخمسة أميال بحرية أي مسافة تقدر بحوالي 10 كيلومترات. معنى هذا هو أن مادة الصلب في السفينة هي الجسم الهندسي الوحيد الذي إذا ما حدث وأن مال إلى أحد الجوانب فإنه يعود لوضعه الرأسي مرة أخرى نتيجة تخليق عزوم استعدال داخلية يتم تخليقها ذاتيا حسب خطة توزيع التي تم تصنيع البدن منها كانت تعاني آنذاك فقرا في الممطولية يصل إلى درجة الاضمحلال عند درجات الحرارة المنخفضة.الأحمال والبعد البياني فيما بين محصلة مراكز الثقل ومركز الطفو. لهذا كله فقد وضعت لنا هذه الكلمات أساسا حسابيا لو تمعنا فيها لما حدث لنا من تخلف ولكان لنا شأن آخر بين أمم الحاضر.
توضح السفينة وهي مشرفة على الغرق بعد أن انفصل عنها النصف الأمامي و إنشطارها إلى نصفين، وقد غرق النصف الأمامي تماما في لحظات وغرق معه كل من كان فيه من أرواح سواء من الركاب أو الطاقم، بينما ظل الجزء الثاني والذي يحتوي على المؤخرة للسفينة طافيا حتى تم إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح، وغرق هذا النصف الثاني أيضا وابتلعته مياه البحر بعد سويعات قليلة لم تتجاوز الساعتين والنصف.
مع يأسها من جدوى نداءاتها لم يكن أمام السفينة تيتانيك إلا أن تطلق صواريخ نارية في السماء تصحبها النداءات والهتافات المتكررة، ولكن ذلك لم يؤثر شيئا على من في السفينة "كاليفورنيان"، التي كانت قريبة منها وقت الحادث فشقت طريقها بين عباب المحيط وأخذت تبتعد عن السفينة المنكوبة ومن فيها شيئا فشيئا، وكانوا قد عقدوا عليها آمالهم في النجاة فإذا بهذه الآمال تتوارى عنهم ، فيخيم الليل على الفضاء القاسي لبرودة لا تُحتمل.
وفي وسط هذا الجو الكئيب أرادت فرقة الموسيقى المصاحبة للرحلة أن تبدد شيئا من تلك الكآبة بعزف موسيقى المرح ، وقد ظلت لفترة من الوقت ملائمة للجو النفسي لبعض ركاب السفينة السفينة الساخرين واللاهين، إلا أنه مع بروز شبح الموت ضاعف صوت الموسيقى من أثقال الهموم التي ناءت بها حيازيم الركاب جميعا فناءت أيضا بها السفينة فيما ناءت به.
وحاول بعض المترفين أن يظهر في هذا الموقف من التجلد ما عساه يبقى تأريخا له، إذ حرص أن يلقى الموت وهو في أحسن أناقته وأتم زينته،فهلك مع الهالكين، وما لبثت السفينة أن بدأت مؤخرتها تنزل في الماء، وتبعتها مقدمتها وجناحاها،
انتشر خبر السفينة تايتانيك بسرعة في جميع أنحاء العالم ، وكما اهتمت معظم الصحف العالمية بنشر خبر بداية رحلة السفينة في 12 أبريل سنة 1912 على انه من الأخبار الصحفية إلهامه والمثيرة ، فقد زاد اهتمامها ، بعد خبرهذة الكارثة العالم العربي والإسلامي لم يكن غائبا عن الحدث إذ غرقت مع السفينة النسخة الوحيدة الأصلية من شعر رباعيات الخيام وكتب القروي قصيدته (التينانيك ) في سنة 1912 حين صعق العالم كله بغرق السفينة العملاقة في المحيط الاطلنطي والتي بنتها شركة (النجم الابيض) فكانت هذه الابيات
عزوا الجبال وانذرروا الاطوادا ****ان الشواهق ينخفضن وهادا
جبلان يصطدمان من أنباكم***** ان الجليد يحطم الفولاذا
لاتستخفوا بالضعيف وحاذروا **** زمنا يصير الماء فيه جمادا
فهوى الى الاعماق يلبس لجها **** كفنا ويفترش القرار وسادا
تيتنيك سيدة البحار وطالما ****كان القضاء مهددا من سادا
من قاع الاتلانتيك اسمع هاتفا****قد راع في البحر الكبير روادا
يا شركة النجم اجترمت كبيرة ****تركت بياض النجم منك سوادا
لو لم يكن عدد* النجاة قليلة **** لحفظت أرواحا وصنت عبادا
نظريات أخرى حول السبب الحقيقي لغرق تيتانيك ، بعض الباحثين رجح أن سبب الغرق الحقيقي ليس التصادم مع جبل الجليد بل إن السبب الحقيقي يكمن في حدوث تغيرات فلزية في معدن المادة المصنع منها بدن السفينة، وتحول جزيئات المعدن من حالة الممطولية والجساءة العالية إلى مرحلة الهشاشة الفجائية والتي أفقدت المادة لحظيا متانتها وأن هذا التحول يصحبه صوت مدوي يشبه صوت الارتطام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق